تحتل مدينة اسطنبول، تركيا المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 مدن مفضلة للسفر الدولي في العالم في عام 2018، كما نشرتها سي إن إن ترافل. وفقًا لـسي إن إن ترافل، تم تسجيل 13.40 مليون زائر دولي في إسطنبول في عام 2018.
ما الذي يجعل إسطنبول من بين قائمة "أفضل 10 مدن مفضلة للسفر في العالم"؟
إن الإجابة عن هذا السؤال تلحظه في اللحظة التي تخطو فيها هذه المدينة المذهلة.
ثقافتها المبهرة و إرثها التاريخي المتنوع وهندستها المعمارية الفريدة
لا عجب في أن المدينة ذات التاريخ الغني البالغ حوالي 8.500 عام، لا تزال واحدة من أجمل المدن في العالم، والرقم الأول على قائمة العديد من المسافرين للأماكن التي يرغبوا باستكشافها وزيارتها.
موقعها بين قارتين يجعلها مدينة من مزيج من الثقافات. مدينة تجمع بين الثقافة الغربية والثقافة الشرقية. التجول في شوارعها وأزقتها القديمة يعيدك بالفعل إلى وقت كانت تعيش فيه حضارات من أعظم الحضارات البشرية.
أهم الأماكن التي يجب زيارتها في مدينة اسطنبول؟
منطقة السلطان أحمد: هذه المنطقة غالبا ما تكون أول ما يزوره و يراه الزوار. يحيط منطقة السلطان أحمدسور المدينة القديم الذي بناه قسطنطين الكبير، وتمثل هذه المنطقة مدينة القسطنطينية التاريخية. إنه الحي المثالي في المدينة لعشاق التاريخ والزوار لأول مرة، حيث يحتوي على المناطق السياحية الرئيسية في اسطنبول.
بيأوغلو: هذه المنطقة كبيرة جدًا، وتحتوي على العديد من الأحياء الصغيرة الأخرى والساحات الشهيرة مثل جالاتا وكاراكوي وميدان تقسيم.
أورتاكوي: من أكثر احياء المدينة الحيوية التي لا تنام أبدًا؛ مع المباني القديمة التي تظهر الهندسة المعمارية الجميلة. كما أنها واحدة من الأحياء الفريدة في اسطنبول التي تظهر الانسجام في المدينة بين الثقافات والمعتقدات والأديان المختلفة؛ حيث يقف جامع أورتاكوي الشهير جنبا إلى جنب مع كنيس إيتزاييم.
الجانب الأوروبي: يوجد العديد من المناطق في الجانب الأوروبي تمثل الجزء الحديث من المدينة و تعتبر إسطنبول الجديدة، على سبيل المثال لا الحصر، ليفنت، ماسلاك، باشاك شهير، باهتشه شهير، بيليك دوزو، بويوك شيمكجيه، كوتشوك شيكميجه، أفجيلار.
الجانب الأناضولي: هذا الجزء من المدينة سكني أكثر منه سياحي، ويشهد مؤخراً تطوير في البنية التحتية والحضرية.
كما يظهر تنوع الثقافة التركية أيضًا بلغتها. تتألف اللغة التركية من العديد من الكلمات المستعارة بشكل رئيسي من العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية.
ينعكس هذا التنوع أيضًا في أنماط الحياة المختلفة التي قد تقابلها في المدينة. فالتجول في بعض المناطق قد يجلب جواً أوروبياً، في حين التجول في حي آخر سيوفر جوهر الثقافة الشرقية في جميع مظاهر الحياة الاجتماعية كالملابس، والطعام، وحتى الكلمات!
مناطق السلطان أحمد، بيأوغلو، كاديكوي، و أوسكودار هي بعض الأحياء الشهيرة التي تمثل العصور القديمة لإسطنبول.
التطور المستمر في قطاعات التوظيف والتعليم والصحة
في السنوات الأخيرة وبسبب العديد من العوامل الخارجية، وخاصة عدم الاستقرار السياسية الذي تشهده البلدان المجاورة، ازداد الطلب على العديد من الخدمات الاجتماعية. مما أدى إلى حاجة إلى المزيد من الخدمات التعليمية والطبية والسكنية لمواجهة التغييرات الجديدة التي تواجهها المدينة.
نتيجة لذلك، لا تزال اسطنبول تمر بتطوير ضخم للبنية التحتية. تم إضافة طرق نقل عام جديدة، وما زال هناك المزيد لتوفيره في المستقبل. يتم بناء العديد من المشاريع العقارية التي تتميز بالتصميمات الحديثة، و يوجد العديد من المشروعات الجديدة قيد الإنشاء.
تطور قطاع التعليم أيضًا مع ظهور مدارس دولية وعربية جديدة. كأجنبي يعيش في اسطنبول، يمكنك بسهولة الاختيار من بين خيارات المدارس المختلفة التي تناسب أطفالك. إلى جانب ذلك، تم إنشاء العديد من شركات الخدمات التعليمية وتعزيز التعليم العالي في الجامعات التركية.
تطورت الرعاية الصحية بشكل عام في تركيا واسطنبول بشكل خاص. تعتبر تركيا واحدة من البلدان الرائدة في تقديم الخدمات الطبية وخاصة في الجراحة التجميلية، وقد عالجت آلاف المرضى من الشرق الأوسط على وجه التحديد، ودول أخرى. نظام الرعاية الصحية ينمو باستمرار ويسعى جاهداً لتوفير أفضل الخدمات.
لقد فتحت التطورات المذكورة أعلاه الباب أمام العديد من فرص العمل الجديدة، فضلاً عن الأفكار الجديدة المتعلقة بالعمل والاستثمار. ساهمت التسهيلات التي قدمتها الحكومة للأجانب، من امتلاك شركات أجنبية جديدة في إسطنبول.
التنمية في العقارات و الانشاءات
يعد سوق اسطنبول العقاري واحد من الأسواق الواعدة في أوروبا. تتمتع اسطنبول بموقع استراتيجي كجسر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتوفر فرصًا رائعة لمطوري العقارات والمستثمرين.
كذلك، فإن قيام الحكومة التركية بتشجيع المستثمرين الأجانب بشكل مستمر على الشراء والاستثمار في تركيا، يجعل من إسطنبول أرضًا خصبة للاستثمارات العقارية الأجنبية.
ما يجذب المشترين الأجانب أيضًا، هو وجود فرصة للحصول على الجنسية التركية من خلال شراء عقار بقيمة 250.000 دولار أمريكي أو أعلى. كذلك، فإن الحصول على تسهيلات أخرى بشأن استرداد وخفض قيمة الضرائب، مثل ضريبة القيمة المضافة، يجعل الشراء في تركيا مثمر أكثر من الشراء في أي دولة أخرى.
تقدم إسطنبول مجموعة متنوعة من العقارات وبأسعار معقولة إلى حد كبير مقارنة بالمدن الأوروبية الأخرى. تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه نظرًا لانخفاض العملة التركية، أصبح بإمكان العديد من الأجانب الآن شراء العقارات في تركيا.
وأدى ذلك إلى ازدهار شركات العقارات والبناء. بالإضافة إلى التسهيلات التي توفرها الحكومة للأجانب، انتعش الاستثمار العقاري أيضًا.
مزيد من المعلومات حول اسطنبول
مزيد من المعلومات حول اسطنبول• أكثر المناطق شهرة لشراء العقارات في اسطنبول: عندما يتعلق الأمر بشراء العقارات، فإن إسطنبول هي دائمًا في مقدمة المخططات في تركيا. لقد أدرجنا المناطق الأكثر ربحًا في إسطنبول في هذا الخبر.
• زيارة أفضل القصور العثمانية في اسطنبول: على الرغم من أن تركيا لديها العديد من المعالم السياحية والمعالم المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، إلا أن من أشهرها القصور العثمانية الفخمة في إسطنبول. استكشف القصور العثمانية.
• أحياء يجب زيارتها في اسطنبول: تعد الأحياء في إسطنبول، المدينة الأكبر والأكثر ازدحامًا في البلاد، تجربة سفر بديلة توفر نظرة فاحصة رائعة على الحياة اليومية.
• أفضل المتاحف لزيارتها في اسطنبول: إسطنبول، أكبر مدن تركيا، هي أيضًا الوجهة السياحية الأكثر زيارة. من التاريخ إلى الفن، إلى الغريب والبسيط، يمكنك أن ترى كل شيء في اسطنبول.
• أفضل الأماكن الواجب زيارتها في السلطان أحمد، الجزء القديم من مدينة اسطنبول: منطقة السلطان أحمد في إسطنبول هي قلب المدينة القديمة، حيث اتخذ حكام الإمبراطوريتين العثمانية والبيزنطية قرارات مهمة. اكتشاف المدينة القديمة جزء من اسطنبول.
• أين يمكنك شراء العقارات في إسطنبول؟: بالنسبة للأجانب، يمكن أن يكون تحديد مكان شراء العقارات في اسطنبول بمثابة لغز. في هذا المقال، بحثنا في الأماكن التي تقود سوق العقارات في اسطنبول.
