من المتوقع أن تزداد قيمة العقارات في بعض المناطق بنسبة مذهلة تبلغ 50٪، مما يجذب المستثمرين الأجانب.
في يناير 2018، أعلنت وزارة النقل والنقل البحري والاتصالات التركية عن طريق يمتد 45 كيلومترا وهو مشروع كانال اسطنبول. يسمح بدخول بحيرة كوشوك شكمجه على الجانب الأوروبي من اسطنبول، وسوف تمر عبر سد سازلدير، قبل الانضمام إلى البحر الأسود، بالقرب من سد تيركوس.
ويؤثر المشروع على أحياء باشكشهير كوشط شكمجه وأرنافوتكوي التي اشتهرت كموقع مطار إسطنبول الثالث، و هو مشروع ضخم آخر في اسطنبول.
ومن المتوقع أن تزداد قيمة العقارات في هذه المناطق بنسبة 50٪ مذهلة، وكما اسلفنا انه يقوم بجذب المستثمرين الأجانب. ومع ذلك، يحث الخبراء المستثمرين المحتملين، الأجانب والاتراك على حد سواء على البحث قبل التسرع في شراء العقارات في تلك المناطق.
والتأكيد على التفاصيل أمر بالغ الأهمية؛ بحيث ينصح دوما باستخدام وكلاء العقارات ذو معرفة محلية موثوقة للاستثمار في العقارات المحتملة أو شراء الأراضي.
معلومات حول قناة اسطنبول
يطلق على مشروع "كانال اسطنبول" اسم "المشروع المجنون" الذي يقوم به رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان بحيث يربط البحر الأسود وبحر مرمرة، ويخلق في هذه العملية جزيرة صغيرة جديدة على الجانب الأوروبي من إسطنبول.
تم الاعلان عن المشروع لأول مرة في عام 2011، بينما كانت الفكرة الفعلية منذ حوالي بداية التسعينيات. والمفهوم الكامن وراء المشروع هو إنشاء ممر مائي اصطناعي جديد لتحويل حركة المرور البحرية بعيدا عن مضيق البوسفور الذي يفرط في ارتفاع مستويات حركة ناقلات النفط. وتشمل الخطط أيضا مدينتين عملاقتين تم بناؤهما على جانب القناة.
ردود الفعل المحليون لقناة اسطنبول
تزداد مخاوف بعض السكان المحليون بالمصالح العقارية خصوصا اهل القرى منهم من الشركات الكبيرة والمشترين العرب.
و بعد ذلك أكدت وزارة النقل التركية وطمأنت السكان المحليين من قرى باكلالي و دورسونكوي أن مناطقهم لن تتأثر سلبا بسبب امتداد المشروع، ولكنهم رغم ذلك قلقون لأن بناء مطار اسطنبول الجديد قد تم بالفعل في أكثر من 75٪ من الأراضي المحلية التي تباع للمستثمرين.
يحاول السكان التمسك بنمط حياتهم القروية، و يعانون من القلق حول المستقبل. بحيث انهم يقولون أن العديد من سكان تلك المناطق من كبار السن ولن تكون قادرة على التكيف مع الحياة السكنية في المساكن الفاخرة.
كما يشعر المحليون ومؤسسة والصندوق العالمي للحياة بالقلق أيضا إزاء الأثر البيئي للمشروع. وقد حث الصندوق العالمي للطبيعة الخبراء على الاستثمار في المزيد من البحوث.
مؤشر الاستثمار العقاري
وفي حزيران 2017، أفادت وكالة الأنباء الوطنية للأناضول أن أسعار المنازل قد زادت بالفعل، حتى أن الاسعار بدأت بالارتفاع بمجرد الإعلان عن فكرة المشروع.
في مايو من عام 2017 بلغت منطقة باشاكشهير سعر قياسي لكل متر مربع بحيث بلغ 3458 ليرة تركية للمتر المربع الواحد، وظهر ذلك بالمؤشر العقاري، في حين ارتفع مؤشر منطقة كوشكشكمجه أكثر من 50٪ إلى 3،375 ليرة تركية للمتر المربع الواحد. كما سجلت أسعار أرنافوتكوي لكل متر مربع أكثر من 50٪ لتصل إلى 2170 ليرا تركية. وفي بعض هذه المناطق، ارتفع الإيجار بنسبة 125%.